( في بيت رشا )
كانت متوتره وخايفه ورقت وغيرت ملابسها ولبست بندانه غجريه وحطت غلوس خجري وكحل خفيف يعطي عيونها جاذبيه ونزلت ( وبعد مرور نصف ساعه ) إلا تسمع صوت جرس الباب وحست ببرود في جسمها ونفسها بينقطع
رشا : مين
أبو مشعل : أفتحي أنا أبوك
رشا وهي تفتح الباب وتقول في نفسها لاياشيخ : هلا وغلا
أبو مشعل فتح عيونه ومر طيف أم رشا عليه : هلا فيك
عبد العزيز في نفسه : ياويل حالي وعقلي وقلبي من هالزين
رشا : أدخلوا
عبد العزيز وهو يهمس بأذنها : آه أحبــــك
رشا وهي تهمس له : أموووت فيـــك
عبد العزيز : صايره مو قمر ولا بشر صايره ملاك
رشا بحيا : طيب أدخل
عبد العزيز : أوكيك
أبو مشعل : هاه متى تبون الملكه ؟؟
رشا : أممـــم مأدري هاه عزيز متى تبي الملكه ؟؟
عبد العزيز : والله أنا أبيها بكره
رشا : خلاص بكره بكره
أبو مشعل : بكره ماعندي مانع
رشا : يعني خلاص بكره راح تكون الملكه
عبد العزيز : أيوه
رشا : طيب أبي أشتري أغراض للملكه
أبو مشعل : خلي عزيزيوديك أنا دايخ وفيني النوم
عبد العزيز : أوكيه أنا أوديها ماعندي مانع
أبو مشعل يكلم رشا : أبي غرفه نظيفه عشانم أنام فيها
رشا وهي تقوم : قم معاي أوريك الغرفه
أبو مشعل وهو يقوم : يله تصبح على خير
عبد العزيز وأنت من أهله
( يوم الملكه )
غيدا جت عند رشا بوقت مبكر عشان الكوفيرا
رشا : هلا غيود
غيدا : هلا فيك ها جت
رشا : لاتوها على العموم ترى سويت لك كوفي أدري بك تحبينهـ هالوقت
غيدا وهي تحضن رشا : ياجعلي منحرم منكـ
رشا : ولا أن تدرين غيود أنتي اليوم في مقام أمي الله يرحمها اللي ماتت وخلتني
غيدا وهي تضرب كتف رشا بخفهـ : ويعهـ كبرتيني 20 سنهـ يأم قريع ..
رشا بإبتسامه : هـهـاي لامو عشرين يمكن 30 سنهـ ..
غيدا : بعد
رشا : غيود والله ماني مصدقهـ أنا وأنتي ملكتنا في يوم واحد
غيدا : لاوبعد أصدقاء مثلنا
رشا : ياحليلنا والله أننا فله
غيدا : بقوهـ بعد ( ترن ترن الجرس )
غيدا : مين تتوقعين
رشا وهي تفتح البابـ : أكيد الكوفيرات
الكوفيرا بلهجه لبنانيهـ : لك شو عرفك تأبريني
رشا : هـهـ هلا أم توفيق
أم توفيق : أهلا بالعروسهـ
غيدا بغيره : حتى أنا بعد عروسه
أم توفيق : كلكم عرايس
رشا : تفضلي
أم توفيق : زاد فضلكـ يارب تأبريني يلهـ ياصبايا تفضلوا
الصبايا : هاي
غيدا ورشا : هايات
أم توفيق : هادولا تبعي
رشا : أهلا وسهلا تفضلوا
غيدا : ياحلوات بدكم شي تشربوا
أم توفيق : لاخليها بالسهره هلا بدنا نبلش بيك وبرشا
رشا : يله
( في بيت عبد العزيز وبالتحديد الصاله الساعه 8 تماما )
كانوا كلهم موجودين إلا عزيز
فيصل : أف وين المعرس
عبد العزيز وهو ينزل مع الدرج وغرور : جاء المعرس
لين وهي مطيره عيونها على الأخر : ماشاء الله عليك ياخوي طالع قمر
ريم : ويعهـ وش هالزين غطيت علي
ديم : قولي ماشاء الله
ريم بعصبيه : ماشاء الله كلتيني بقشوري
عزيز بغرور : أقول خلونا من الكلام اللي ماله داعي خلونا نمشي
فيصل : يله بسرعه تأخرنا
( في بيت رشا )
المعازيم كلهم وصلوا
غيدا : ألحين زفتي بأنزل
رشا بإرتباك وخوف : بأنزل معك
غيدا : مايصير حبيبتي أنا بنزل قبلك مو أحنا متفقين
رشا بإستسلام : طيب
أم غيدا : يله بسرعه المعازيم وصلوا حسبي الله عليكم من بنات
( عند عبد الرحمن )
عبد الرحمن : عبد العزيز
عبد العزيز : هلا
عبد الرحمن : بموت من الفرح
عبد العزيز : وأنا مثلك وأكثر
عبد الرحمن : وأخيرا غيدا بتصير لي
عبد العزيز : آه فديتها جنوني وينها مانزلت
عبد الرحمن : أنا ألحين أتكلم عن غيدا وأنت جنوني
عبد العزيز : تكلم عنها لما تشبع وأنا بتكلم عن جنوني لما أشبع آآآ ه فديتها يناااس
عبد الرحمن : أيه والله صادق فديتها غيدا
عبد العزيز : أقول أسكت لايكثر
( عند أبو مشعل )
أبو متعب : مبروك
أبو مشعل : اله يبارك بعمرك
أبو نواف : الله يوفقها إنشاء الله
أبو مشعل من دون نفس : أنشاء الله
أبو محمد : منه المال ومنها العيال
أبومشعل بإبتسامه مزيفه : الله يوفقهم
( عند نايف وعبد الله )
نايف : آآه حبيبتي راح تنزف لواحد غيري آآه يالقهر
عبد الله : أقول عن السخافه
نايف : سخافه أني أحب وحدهـ مثل رشا
عبد الله : أهي أكبر منك وبعد تحب عزيز
نايف : جعله مايتهنى فيها
عبد الله : أستغفر ربك ترى الولد ماسوى لكـ شي
نايف : كيفي أنا حر
عبد الله : أقول الكلام معك ضايع أنا بروح ألحين أختي بتنزف
( ألا تتسكر الأنوار وبدت المويقه الكلاسيكيه ونزلت غيدا وكانو منبهرين من حلاتها )
عبد الحمن : تو مانورت الصاله
غيدا بحياء : منوره بوجودكـ
عبد العزيز : أقول غيود وين رشا
غيدا : شويات وبتنزف
عبد العزيز بملل : ليش أهي مو قبلك
عبد الرحمن : أقول تقلع خلني أخذ راحتي
( ومرت عشر دقايق وطفت الأنوار ونزلت رشا مع الموسيقه وكانت مثل الغزال بمشيتها ومثل الملاك بوجهها )
( عند أبو مشعل )
كان يناظر بنته كأنها أما بس رشا أحلى منها ملامح وكان يسمع أصدقائه وعيالهم كيف يمدحون بجمالها
متعب : وجع بنت الكلب حلوهـ
فيصل : شويه عليها كلمه حلوه ذي قمر مليوووون
أبو متعب : قولوا ماشاء الله
فيصل : ماشاء الله
متعب : لاإله إلا الله
( عند عبد العزيز )
عبد العزيز : أقول فيصل أنا بموت اليوم بتجنني رشا وبتجيب لي سكته قلبيه
فيصل : الله لايلومك
عبد العزيز : أمين
لين : زيزو مشاء الله رشا صايره ملاك
عبد العزيز : آآه أموت أنا عليها
ريم وهي تناظر ديم وبطنازه : أقول أسكت لايكثر قل ماشاء الله بس
ديم فهمت عليها : تعرفين تتهزين أنتي وجهك
ريم وهي تمشي عنها : هـهاي مسكينه
( عند نايف )
نايف : يلوموني فيها
عبد الله : أنا مألومك البنت حلوه لـكن تحبها جد مايصير
نايف : أحبها أموت فيها
عبد الله : والله العذاب مولي لكـ
نايف بحقد : شفها راحت لعبد العزيز
عبد الله : ياخي زوجها أكيد راح تروح له أجل تجي لكـ أنت
نايف : مو أهي تقول أنا أخوها
عبد الله وهو يروح عن نايف : ياخي الغلط مو عليك علي أنا الللي جالس مع واحد مثلك
نايف : تلايط تلايط
( عند مي )
مي بحقد : الله لايهنيهم الله لايهنيهم
جود : أستغفري يابنت الناس حرام عليكـ
مي : أقول لايكثر بس أنتي والله لأفرقهم والله ثم والله دام راسي يشم الهواء مأخليهم بحالهم والله لخرب اللي بينهـ وبينها مأكون أنا مي
جود : لا حول ولا قوه إلا بالله أنتي أعقلي يامجنونهـ
مي : آه بتنبط كبدي من القهر
( عند رشا وعزيز )
رشا بعد نزولها راحت للمكان اللي مجهزلها ولعزيز وغيود ودحوم
وكان عزيز واقف ويناظلرها بحراره : آآآه
لرشا : السلام عليكم
عبد العزيز : وعليكم السلام هلا وغلا بحنوني ودنيتي وحياتي وأهلي وكل ناسي هلا وغلا
رشا بحيا : شوي شوي علي كذا أموت والله
عبد العزيز : بسم الله عليك من الموت جعل يومي قبل يومكـ
رشا : لايهمك يومي ويومك مع بعض
أبو مشعل يقاطعهم : هي أنت يله بسرعه نكتب الكتاب أنا عندي أشغال
عبد العزيز : أنشاء الله ياعمي
رشا حست بغصه من القهر
عبد العزيز حس فيها وحب يغير الجو : يله خل نروح قبل غيدا ودحوم
رشا بإبتسامه مصطنعه : يله
وقع عبد العزيز وأبو مشعل والشهود وأخذ عزوز الكتاب ومده لرشا فأخذت رشا الكتاب ومسكت القلم وناظرت زيزو : أوقع ؟؟
عبد العزيز كان يراقبها بفرح شديد : أيه أجل تناظرينهـ
رشا : أها طيب وين
عبد العزيز وهو يأشر : هنا
رشا وهي توقع : بسم الله
عبد العزيز مسك يد رشا وطبع بوسه على يدها : أحبك يأحلى زوجهـ بالدنياء
رشا بحيا : عزيز إحنا مو لحانا هنا
عبد العزيز وهو ماسك يدها وقرب لها : طيب أنا مأشوف أحد هنا إلا أنتي أنا أحبك أحبكـ أحبك ياجنوني تحبيني يأغلى زوجهـ بالدنياء ؟؟
أبو مشعل يقاطعهم : يله أنت وياها أنا بروح
عبد الرحمن بصوت عالي : عزيز مبرووووووووووووك
عبد العزيز بصوت أعلى : الله يبارك فيك
عبد الرحمن : طيب بارك لي
عبد العزيز : مبروك منك المال ومنها العيال
عبد الرحمن : الله يبارك فيك آآمين
غيدا وهي تضم رشا : مبروك حبيبتي
رشا : الله يبارك فيك حبيبتي
أبو غيدا وهو يمسك يد غيدا : مبروووك يأحلى بنت بالدنياء
غيدا : الله يبارك فيك بابا ( وتضمه )
رشا سمعتهم وحز بخاطرها ليش أبوها مابارك لها ولا قال حتى كلمه مبروك
عبد الحمن راح عند غيدا : غيوده أمشي نطلع بره في كلام بخاطري أبي أقولهـ
غيدا وهي تقوم : يله
عبد الحمن : غيود أحبك موت
غيدا بحيا : وأنا أكثر
عبد الرحمن وهو يقرب لها : غيود أنتي بدل أهلي اللي ماتوا وخلوني
غيدا : الله يخليني لك ويخليكـ لي
عبد الرحمن وهويرفع راسه ويناظر السماء : غيود حبيبتي تدرين متى ماتوا أهلي كم تتوقعين كان عمري ؟؟؟
غيدا : كم كان عمرك ؟؟
عبد الرحمن : تقريبا ثلاث سنوات
غيدا بستغراب : ثلاث سنوات !!! طيب كيف عشت
عبد الرحمن وهو يلتفت لغيدا : ربتني أم عبد العزيز الله يرحمها
غيدا : الله يرحمها
عبد الرحمن : آمين
( عند رشا وعبد العزيز )
رشا بضيق : زيزو على الأقل ليش ماقال لي مبرووك
عبد العزيز وهو يفكر : مأدري بصراحه
رشا وعيونها غرقانه دموع وخانقتها العبره : أمـمـ بصراحه قهر
عبد العزيز وهو يقرب لها : رشا قهر أن اليوم أنا وياك متملكين قهر أني أنا اليوم أسعد أنسان قهر أنك لفتي نظر كل الناس ولاما يهمك كل هذا ؟؟
رشا : إلا يهمني
عبد العزيز : طيب ليش ماتفكرين إلا بأبوك
رشا بعصبيه : والله أنك غريب من جد حتى لو فكرت بأبوي تستغرب
عبد العزيز : طيب هدي عصابك وبعدين أنا ماستغربت يعني كل الكلام اللي قلته تو مايهمك
رشا وهي تقوم وبعصبيه : لامايهمني ظنك أكيد يهمني أعوذ بالله كل ماقلت لك موضوع عن أبوي قلت لي لاتفكرين فيه ومن هالكلام
عبد العزيز وهو يقوم ويحط أصبعه على فمها وبهمس : أوش أوش ( بحنان وحب ) أنا ماقلت هالكلام إلا عشان ماتعكرين مزاجك أبيك تنسين اللي ينساك وتبيعين اللي يبيعك
رشا ودموعها نزلت : بس هذا أبوي شلون أبيع أبوي
عبد العزيز وهو يحضنها وبحزن : رشا بليز مأبي أشوف دموعك أنا كم مره قلت لك مأبي أشوف دموعك وأنا راسي يشم الهوا
رشا وهي تبعد عن حضنه وتمسح دموعها : أوكيهـ
عبد العزيز : وعد
رشا : وعد
عبد العزيز وهو يقوم : يله نقوم ندخل المعازيم على العشاء
رشا وهي تقوم : يله
( في صاله الطعام )
الكل يتعشى والكل مبسوط واللي يضحك واللي يسولف واللي ..... ألخ
( بعد العشاء الساعه 00 : 2 ليلا )
المعازيم راحو مابقى إلازيزو ورشا
عبد العزيز : رشا يله قومي أركبي السيارهـ
رشا بستغراب : نعم
عبد العزيز : أنعم الله حالك اللي سمعتيه
رشا : طيب وش نسوي بالسياره
عبد العزيز : عندي لك سبرايز
رشا وهي تقوم : مادام الدعوه فيها سبرايز يله قدام
عبد العزيز وهو يطلع : راح أحتريك لما تغيرين
رشا : أوكيه دقايق ماراح أطول
عبد العزيز : أوكيه
رشا وهي ترقى جالسه تكلم نفسها : وش تتوقعين المفاجأه اللي مسويها زيزو أمـمـمـ مأدري مصيري راح أعرفها ( ولبست بلوزه حريريه لونها نيلي وبنطلون جينز ونزلت )
( في السياره )
عبد العزيز جالس يدخن
رشا وهي تركب : هاااي
عبد العزيز : هايات
رشا وهي تكح : أح أحـ بليز عزيز أنا مأحب الدخان لاتدخن
عبد العزيز وهو يرمي الزقاره : من عيوني بس عندك ماراح أدخن
رشا : يعني بس عندي لا حبيبي عندي وعند غيري
عبد العزيز : وش أسوي أحس أني متعلق فيها هالأيام
رشا : طيب حاول
عبد العزيز وهو يشغل المسجل : أقول بس أسمعي هالأغنيه
( بحب فيك كلام عينيك لصوفيا )
رشا : عزيز ألحين إحنا وين رايحين
عبد العزيز : سبرايز
رشا : طيب هذا الطريق طريق الدمام
عبد العزيز : سبرايز
رشا بيأس : سبرايز سبرايز مصيري راح أعرفه
عبد العزيز وهو يبتسم : مصيرك راح تعرفينه